حقيقة التصنع
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل مسرحية نهاية ، تنتهي بنهاية دور الممثل، هكذا هم مرتادي الأقنعة ، سرعان ما تكشفهم الحقائق، يتقمصون أدواراً ليست لهم ،
ليواروا خلفها سوءاتهم! ، ولكن الحقيقة هي الأسرع دوماً، تظهر نفسها دون البحث عنها، فلا تشدق يدوم، و لا تصنع يُستتر !
كثيرا ما يقود التصنع أصحابه إلى طريق الفشل، والإحباط المعنوي، نتيجة الخيبات المتتابعة، والأخطاء المتكررة، فيخطئ في حق ربه ، وعلى نفسه، وفي حق الناس ،
فيفقد ثقته بنفسه، لأنه ينتقص ذاته، فهو يعلم حقيقة ما يصنع،
فقد عبثت به الفوضوية، وضلَ الطريق، وتاهت به الدروب !
ولتصنع أسباب أصَلت فيه هذا الخُلُق، وهوت به في متاهاتها.. من أهمها :
1- الخوف : هو العائق الكبير أمام النجاح، فمن لا يتقن عمله، يواري ويرائي ما ليس لديه تسترا على عيوبه .
2- إرضاء الآخرين: يفقد البعض هويته، و قيمه، بحثا عن رضا الغير، ونيل تأييده ، فالقدرة على مواجهتهم والإفصاح عن رأيهم الحقيقي منعدمة لديهم.
3-انعدام الرقابة الذاتية: اذا بات الإنسان يدعي ما ليس فيه، فاعلم أن ضميره مات وهو لازال حيَا،
يقول ابن الأعرابي : ( آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد )
4- انعدام المصداقية: الصدق والأمانة في الإنسان أساس أخلاقه، وعنوان مروءته، ولكن إذا ما غُيبَت ، وبدأ تزييف الحق فقد ضل صاحبها الطريق، وهوى في قاع التصنع!
5- انعدام القناعة: قد ينجرف الإنسان أمام تيارات من الآراء، وقد يغرق في بحار الدعوات والإدعاءات، وتنصهر شخصيته ، وتذوب في براهين غيره، دون أن ينقذ نفسه بقناعته ويرسم ملامح لشخصيته، غير مبالٍ بتلاطم الأمواج أمامه، مهملٌ لكل الأصوات التي في دواخله تستجدي حريتها.
قد نبحث عن الحل.. وقد نتسائل.. كيف يمكننا أن نحرر شخصية "متصنع"، وننقذ هويته ؟!
هي مشكلة كغيرها، إن شعر صاحبها بها، فقد بدأ يخطو خطواته الأولى في حلها ولعل أهمها:
1- الإستعانة بالله والشعور بمعيته، مع قوة الإرادة بالتغيير .
2- اختار لذاتك شخصية مستقلة، تلائمك، وتذكر دائماً أن ما يرتديه غيرك قد لا يناسبك.
3- تطبَع بجمال الصفات في الباطن قبل الظاهر.
4- من تجربتي الشخصية أكثر ما يحطم الإنسان "مقارنة نفسه بالآخرين" !، فلا تسلك هذا الطريق، تفرد بمواهبك، وقدراتك وقد يكون لديك أفضل مما عندهم غير أنك لم تكتشفه بعد.
5- لا تقف عن تطوير ذاتك، فاليوم تقرأ كتاباً، وغدا تكون كاتباً، وراقب سلوكياتك باستمرار .
6- اجعل لنفسك دائماً قدوة حسنة، تكتسب منها الخبرة الجيدة.
7- عزز ثقتك بذاتك، وكن خير معين لنفسك على التغيير.
من أراد الاستقلال بشخصيته ، وعزم على ذلك متوكلاً على ربه، مخلصاً في عمله، فستضم حل العوائق أمامه، وستفتح له الدنيا طريقاً يعبره بسلام.
لكل مسرحية نهاية ، تنتهي بنهاية دور الممثل، هكذا هم مرتادي الأقنعة ، سرعان ما تكشفهم الحقائق، يتقمصون أدواراً ليست لهم ،
ليواروا خلفها سوءاتهم! ، ولكن الحقيقة هي الأسرع دوماً، تظهر نفسها دون البحث عنها، فلا تشدق يدوم، و لا تصنع يُستتر !
كثيرا ما يقود التصنع أصحابه إلى طريق الفشل، والإحباط المعنوي، نتيجة الخيبات المتتابعة، والأخطاء المتكررة، فيخطئ في حق ربه ، وعلى نفسه، وفي حق الناس ،
فيفقد ثقته بنفسه، لأنه ينتقص ذاته، فهو يعلم حقيقة ما يصنع،
فقد عبثت به الفوضوية، وضلَ الطريق، وتاهت به الدروب !
ولتصنع أسباب أصَلت فيه هذا الخُلُق، وهوت به في متاهاتها.. من أهمها :
1- الخوف : هو العائق الكبير أمام النجاح، فمن لا يتقن عمله، يواري ويرائي ما ليس لديه تسترا على عيوبه .
2- إرضاء الآخرين: يفقد البعض هويته، و قيمه، بحثا عن رضا الغير، ونيل تأييده ، فالقدرة على مواجهتهم والإفصاح عن رأيهم الحقيقي منعدمة لديهم.
3-انعدام الرقابة الذاتية: اذا بات الإنسان يدعي ما ليس فيه، فاعلم أن ضميره مات وهو لازال حيَا،
يقول ابن الأعرابي : ( آخر الخاسرين من أبدى للناس صالح أعماله، وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد )
4- انعدام المصداقية: الصدق والأمانة في الإنسان أساس أخلاقه، وعنوان مروءته، ولكن إذا ما غُيبَت ، وبدأ تزييف الحق فقد ضل صاحبها الطريق، وهوى في قاع التصنع!
5- انعدام القناعة: قد ينجرف الإنسان أمام تيارات من الآراء، وقد يغرق في بحار الدعوات والإدعاءات، وتنصهر شخصيته ، وتذوب في براهين غيره، دون أن ينقذ نفسه بقناعته ويرسم ملامح لشخصيته، غير مبالٍ بتلاطم الأمواج أمامه، مهملٌ لكل الأصوات التي في دواخله تستجدي حريتها.
قد نبحث عن الحل.. وقد نتسائل.. كيف يمكننا أن نحرر شخصية "متصنع"، وننقذ هويته ؟!
هي مشكلة كغيرها، إن شعر صاحبها بها، فقد بدأ يخطو خطواته الأولى في حلها ولعل أهمها:
1- الإستعانة بالله والشعور بمعيته، مع قوة الإرادة بالتغيير .
2- اختار لذاتك شخصية مستقلة، تلائمك، وتذكر دائماً أن ما يرتديه غيرك قد لا يناسبك.
3- تطبَع بجمال الصفات في الباطن قبل الظاهر.
4- من تجربتي الشخصية أكثر ما يحطم الإنسان "مقارنة نفسه بالآخرين" !، فلا تسلك هذا الطريق، تفرد بمواهبك، وقدراتك وقد يكون لديك أفضل مما عندهم غير أنك لم تكتشفه بعد.
5- لا تقف عن تطوير ذاتك، فاليوم تقرأ كتاباً، وغدا تكون كاتباً، وراقب سلوكياتك باستمرار .
6- اجعل لنفسك دائماً قدوة حسنة، تكتسب منها الخبرة الجيدة.
7- عزز ثقتك بذاتك، وكن خير معين لنفسك على التغيير.
من أراد الاستقلال بشخصيته ، وعزم على ذلك متوكلاً على ربه، مخلصاً في عمله، فستضم حل العوائق أمامه، وستفتح له الدنيا طريقاً يعبره بسلام.
تعليقات
إرسال تعليق