المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

قصة طفلة زاخر 2013

بسم الله الرحمن الرحيم بينما كانت الطفلة زينب تنتظر حافلة المدرسة وكانت الساعة قد اقتربت من السادسة والنصف صباحا ، دخل باص المدرسة بداخل المنزل الذي كان عبارة عن فيلا سكنية وكان الباب مفتوحا. القصة كانت بدايتها عندما اتصلت أم الطفلة قبل يوم من الحادثة برقم بدالة المدرسة تطلب منهم التأكيد على سائق الحافلة بضرورة التأكد من ركوب الطفلة في الحافلة في اليوم التالي لسبب معين سأذكره لكم من ضمن الأحداث.  واستجابة لطلب الأم ، فقد كان مناوب البدالة هو أحد موظفي شركات الأمن الخاصة العاملين في المدارس ، والذي قام بدورة بالاتصال بمسؤول الحافلات وإبلاغة بطلب الأم إضافة لرقم هاتفها النقال. اتصل المراقب على الأم لمعرفة القصة وكان من الجنسية المصرية ، وهنا بدأت القصة....... ولكم أن تتخيلوا ماذا حدث ؟؟؟ كما جرت العادة ، تقف الحافلة أمام باب المنزل لنقل الطلاب والطالبات إلى مدارسهم ، وليس من العادة أن تدخل الحافلة داخل المنزل ، ولكن هذا ما حصل فعلا مع طفلة زاخر... حينما اتصلت الأم في بداية الأمر بالمدرسة ولتبرير طلبها وخاصة وأن طفلتها ليست منتظمة مع الحافلة بسبب ذهابها بسيارة أمها الخاصة ،

واذا مرضت فهو يشفين

بسم الله الرحمن الرحيم شاءت حكمة الله أن يمرض الإنسان، وفي المرض عوامل ما تزال مجهولة فبينما تجد أسباب المرض تصل إلى بعض الأجسام فتفتك بها، تجد أجساماً أخرى تمتنع عن أن يفتك بها جرثوم، وهناك بحوث كثيرة لا شك أنها متوقفة عند سر، يبدو أن عوامل المرض وعوامل الشفاء أقلها بيد الإنسان وأكثرها بيد الله عز وجل. إن الــطبيب له علم يدل به  إن كان للناس في الآجال تأخير حتى إذا ما انتهت أيام رحلته حار الطبيب وخانته الــعقاقير ((عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ فَسَلَّمْتُ ثُمَّ قَعَدْتُ، فَجَاءَ الْأَعْرَابُ مِنْ هَا هُنَا وَهَا هُنَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَتَدَاوَى فَقَالَ تَدَاوَوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ ))[الترمذي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ ]  ثبت في الصحاح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه واستعد للنوم نفث في يديه وقرأ المعو