المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

من أروع دروس العدل

صورة
قصة فيها عبرة  سأل استاذ مادة القانون طالبا : ما اسمك ؟ فأجابه الطالب ، فقام الأستاذ بطرده بدون سبب حاول الطالب الدفاع عن نفسه فنهره الأستاذ وأخرجه من قاعة المحاضرات  خرج الطالب وهو يشعر بالظلم والطلاب صامتون ثم بدأ المحاضرة وسأل الطلاب :  لماذا تم وضع الشرع والقوانين  ؟ فقال إحدى الطلاب : لضبط تصرفات الناس  وقال طالب آخر : حتى تُطبَّق وقال طالب ثالث : حتى لا يجور القوي على الضعيف   فقال الأستاذ : نعم . ولكن هذا غير كافٍ فرفع طالب يده وأجاب : حتى يتحقق العدل فقال الأستاذ : نعم  هذا هو الجواب -- لكي يسود العدل   والآن . ما الفائدة من العدل ..؟ فأجاب طالب : كي تُحْفَظ الحقوق ولا يُظْلَم أحد  فقال الأستاذ : الآن أجيبوا بلا خوف هل أنا ظلمت زميلكم عندما طردته .. ؟  فقالوا جميعاً : نعم  فقال الأستاذ وهو غاضب : إذن لماذا سكتم ولم تفعلوا شيئا .. ؟!  ما الفائدة من الشرع والقوانين إن لم نملك شجاعة لتطبيقها .. ؟! إنكم إن سكتم عندما يتعرض أحد للظلم ولم تدافعوا عن الحق  تفقدوا شريعتكم ودينكم وإنسانيتكم ، وهذا غير

لغتي هويتي

صورة
مَجمُوعةٌ من الأخطاءِ الإملائيَّةِ الشَّائعَة ( لا تنسى ذكر الله ) الصَّواب: ( لا تنسَ ذكرَ اللهِ ) السَّبب: هم هنا يريدون نهي المخاطب عن نسيان ذكر الله، وهذا خطأ ناتج عن سهو في فهم قواعد اللُّغة العربيَّة، لأنَّ الفعلَ بهذه الصُّورة مجزومٌ بـ (لا النَّاهية)، وهو معتلُّ الآخِر، لذا فعلامةُ جزمهِ حذفُ حرفِ العِلَّة. ( آذان الفجر ) الصَّواب: ( أذان الفجر ) السَّبب: هذه الكلمة فيها خَلْطٌ بين (الآذان) جمع الأذن و (الأذان) والمقصود به الإِعلامُ بدخولِ وقتِ صلاةِ الفجر أو غيرهِ من الصَّلوات، فالجمع لـ ( الأذن ) تُزَاد فيه الألف و تتحوَّل إلى مدٍّ، أمَّا ( الأَذان ) بمعنَى الإِعلام فلا تُزاد فيه تلك الألف. ( مساءاً، جزاءاً ) الصَّواب: ( مساءً ، جزاءً ) السَّبب: هذا الخطأ ناتجٌ عن سهوٍ في قواعد الرَّسم الإملائي، لأنَّ الهمزة المتطرِّفة إذا سُبقت بألفٍ لا تُكتبُ بعدها ألفٌ حالَ تنوينها، في حين لو لم تُسبق بألف مثل ( جزء ) فيُرسَم لها ألفٌ حالَ تنوينها تنوين فتح، فتقول: (جزءًا) .        ( لِما سافرت ؟ ) الصَّواب: ( لِمَ سافرت ؟ ) السَّبب: حيث إنَّ ( ما ) الاستفهاميَّة