قصة قبر يرويها احد اقرباء الميت (بالصور والفيديو)
القبر روضة من رياض الجنه ، أو حفرة من حفر النار والعياذ
بالله
يقول احد الاشخاص ممن يترددون على مقابر موتاهم ، بينما انا ازور قبر أبي المتوفى كعادتي ، لفت انتباهي احد الاشخاص يبكي وقد تجمع حوله بعض الرجال ، فلما وصلت لهم وسئلتهم ، قال لي الرجل الذي يبكي هذا هو قبر أختي ، ومنذ ان دفناها وهذه الفتحة في القبر كلما اغلقناها نعود ونجدها مفتوحة ولا نرى لها نهاية ، ويذكر اخ المتوفاة (فيحان العنزي) بأن اخته كانت تتهاون كثيرا بالصلاة ، وتستمع كثيرا للأغاني ، وهو حينما يروي قصة اخته فإنما يقصد بها العبرة للآخرين
يقول احد الاشخاص ممن يترددون على مقابر موتاهم ، بينما انا ازور قبر أبي المتوفى كعادتي ، لفت انتباهي احد الاشخاص يبكي وقد تجمع حوله بعض الرجال ، فلما وصلت لهم وسئلتهم ، قال لي الرجل الذي يبكي هذا هو قبر أختي ، ومنذ ان دفناها وهذه الفتحة في القبر كلما اغلقناها نعود ونجدها مفتوحة ولا نرى لها نهاية ، ويذكر اخ المتوفاة (فيحان العنزي) بأن اخته كانت تتهاون كثيرا بالصلاة ، وتستمع كثيرا للأغاني ، وهو حينما يروي قصة اخته فإنما يقصد بها العبرة للآخرين
وهذه صور وفيديو القبر
كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر يبكى حتى يبل
لحيته ، فقيل له : تذكر الجنة والنار فلا تبكي ، وتبكي من هذا! ، فقال : إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( القبر أول منازل الآخرة ، فمن ينج منه فما بعده أيسرُ منه ، وإن لم
ينج منه فما بعده أشدُّ منه . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والله ما
رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه ) رواه أحمد والترمذي وحسنه الشيخ الألباني .
وهذا الموقف من عثمان رضي الله عنه وما ينتابه من خوف وفزع من رؤية القبر ، نابع عن تصور صحيح لذلك المكان الموحش ، فبعد أن كان الإنسان يحيا حياة الأنس والسرور ، إذا به يأوي إلى مكان ليس فيه أنيس ولا جليس ، وبعد أن كان مبجَّلاً معظماً في هذه الحياة إذا به يهال عليه التراب ، ويرمى في قعر بعيد ، إنه أمرٌ لو تفكر فيه المتفكرون ، واعتبر به المعتبرون ، ما التذوا بعيش ، ولا هنئوا بسعادة .
أتيت القبور فناديتها فأين المعظم
والمحتقر
وأين المذلُّ بسلطانه وأين القوي إذا ما قدر
تفانوا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر
وأين المذلُّ بسلطانه وأين القوي إذا ما قدر
تفانوا جميعا فما مخبر وماتوا جميعا ومات الخبر
تعليقات
إرسال تعليق