حكم اعجبتني
حكم اعجبتنى
قيل لقس بن ســاعـدة: ما أفْضَلُ المَعرِفة؟
قال: معرفة الرجل نفْسَــه،
قـِيل له: فـمـا أَفضـلُ العِـلْم؟
قال: وقوف المرء عـند عـِلْـمه،
قِيل له: فما أفضلُ المروءة؟
قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه.
وقالوا: الـتـقـْدِيـر نِـصــف الكـَســب، والـتـؤدة نِـصـف الـعـقـل، وحسن طَـلَـب الحاجة نِصف العـِلْـم.
وقالوا: التفكًر نور، والغفلة ُظلْمة، والجهالة ضـلالة، والعِلم حـيـاة،
**********
أكرم الناس عِـشـــرة من:
إذا قَـرب مـنـح، "وإذا بـعـد مدح"، وإذا ظلم صـفَـح، وإذا ضويق سمح.
ألأم الناس من:
إذَا سأل خضع، وإذا سئل مَـنَعَ، وإذا مـلـك كَـنَـع، ظاهِره جـشـع، وباطنه طَبع.
“وكَـنَـعَ: تَـقَـبَّـضَ، يقال منه: تـكـنـع جـِلْـده، إذا تقَبض، يريد أنه مـمـسك بخـيـل، والجَـشــع: أسوأ الحِرص، والطَّبع: الدنس.”
أحـلـم الناس من:
عـفـا إذا قَدر، وأجملَ إذا انتصر، ولم تطْغِه عِزة الظَّفر.
أحزم الناس من:
أَخذ رقاب الأمور بيديه، وجـعـل العواقب نصب عـيـنـيـه، ونـبـذ التهيب دبـر ُأذنيه.
أَخرق الناس من:
ركِب الْخِطار، واعتـسـف العِـثَار، وأَسرع في البِدار قبلَ الاقتِدار.
“والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِداية، وركوب الأمر على غير مـعـرفة،”
أَجود الناس من:
بذل المجـهـود، ولم يأس على المعهود.
أَبلغ الناس من:
جـلَّى المعنى المزِيز بالّلفظ الوجيز، وطَبـق المفْصل قبل التحزيز.
“والمَزيز: من قولهم: هذا أمز من هذا، أي أفضل منه وأزيد،
واُلمـطـبـق من السيوف: الذي يصيب المفاصل لا يجاوزها.”
أنعم الناس عـيـشـاً من:
تحلَّى بالعفاف، ورضي بالكَفاف، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف.
أشقى الناس من:
حسد على النعم، وسخِط على القِسم، واستشعر الندم، على فوت ما لم يحتم.
أغنى الناس من:
آســتـشـعـر الياس، وأظْهر التـجـمـل للناس،
واستكثر قليلَ النـعـم، ولم يـســـخـط على القِسم.
أحكم الناس من:
صـمـت فادكر، ونـظـر فاعتبر، ووعِـظ فازدجـر
أَجهل الناس من:
رأى الخرق مغـنـما، والتجاوز مغـرما.
**********
وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة:
الـغـِنـى في النـفـس، والـشــرف في الـتـواضع، والكرم في التـقـوى.
وقالوا ثلاثة لا تـعـرف إلا عند ثلاثة :
ذو الـبـأس لا يعرف إلاّ عند اللقاء،
وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ والعطاء،
والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب.
وقالوا: مـن طلب ثلاثة لم يـسـلـم من ثلاثة:
مـن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس،
ومـن طلب الدين بالفَلْسفة لم يـسـلـم من الزندقة،
ومـن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يـسـلـم من الكَذِب.
وقالوا: عليكم بثلاث:
جالِسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا الـعـلـمـاء.
قيل لقس بن ســاعـدة: ما أفْضَلُ المَعرِفة؟
قال: معرفة الرجل نفْسَــه،
قـِيل له: فـمـا أَفضـلُ العِـلْم؟
قال: وقوف المرء عـند عـِلْـمه،
قِيل له: فما أفضلُ المروءة؟
قال: استبقاءُ الرجل ماء وجهه.
وقالوا: الـتـقـْدِيـر نِـصــف الكـَســب، والـتـؤدة نِـصـف الـعـقـل، وحسن طَـلَـب الحاجة نِصف العـِلْـم.
وقالوا: التفكًر نور، والغفلة ُظلْمة، والجهالة ضـلالة، والعِلم حـيـاة،
**********
أكرم الناس عِـشـــرة من:
إذا قَـرب مـنـح، "وإذا بـعـد مدح"، وإذا ظلم صـفَـح، وإذا ضويق سمح.
ألأم الناس من:
إذَا سأل خضع، وإذا سئل مَـنَعَ، وإذا مـلـك كَـنَـع، ظاهِره جـشـع، وباطنه طَبع.
“وكَـنَـعَ: تَـقَـبَّـضَ، يقال منه: تـكـنـع جـِلْـده، إذا تقَبض، يريد أنه مـمـسك بخـيـل، والجَـشــع: أسوأ الحِرص، والطَّبع: الدنس.”
أحـلـم الناس من:
عـفـا إذا قَدر، وأجملَ إذا انتصر، ولم تطْغِه عِزة الظَّفر.
أحزم الناس من:
أَخذ رقاب الأمور بيديه، وجـعـل العواقب نصب عـيـنـيـه، ونـبـذ التهيب دبـر ُأذنيه.
أَخرق الناس من:
ركِب الْخِطار، واعتـسـف العِـثَار، وأَسرع في البِدار قبلَ الاقتِدار.
“والاعتساف: ركوب الطريق على غير هِداية، وركوب الأمر على غير مـعـرفة،”
أَجود الناس من:
بذل المجـهـود، ولم يأس على المعهود.
أَبلغ الناس من:
جـلَّى المعنى المزِيز بالّلفظ الوجيز، وطَبـق المفْصل قبل التحزيز.
“والمَزيز: من قولهم: هذا أمز من هذا، أي أفضل منه وأزيد،
واُلمـطـبـق من السيوف: الذي يصيب المفاصل لا يجاوزها.”
أنعم الناس عـيـشـاً من:
تحلَّى بالعفاف، ورضي بالكَفاف، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف.
أشقى الناس من:
حسد على النعم، وسخِط على القِسم، واستشعر الندم، على فوت ما لم يحتم.
أغنى الناس من:
آســتـشـعـر الياس، وأظْهر التـجـمـل للناس،
واستكثر قليلَ النـعـم، ولم يـســـخـط على القِسم.
أحكم الناس من:
صـمـت فادكر، ونـظـر فاعتبر، ووعِـظ فازدجـر
أَجهل الناس من:
رأى الخرق مغـنـما، والتجاوز مغـرما.
**********
وقالوا: ثلاثة لا تكون إلاّ في ثلاثة:
الـغـِنـى في النـفـس، والـشــرف في الـتـواضع، والكرم في التـقـوى.
وقالوا ثلاثة لا تـعـرف إلا عند ثلاثة :
ذو الـبـأس لا يعرف إلاّ عند اللقاء،
وذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ والعطاء،
والإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب.
وقالوا: مـن طلب ثلاثة لم يـسـلـم من ثلاثة:
مـن طلب المالَ بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس،
ومـن طلب الدين بالفَلْسفة لم يـسـلـم من الزندقة،
ومـن طلب الفِقه بغرائب الحديث لم يـسـلـم من الكَذِب.
وقالوا: عليكم بثلاث:
جالِسوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، وسائلوا الـعـلـمـاء.
تعليقات
إرسال تعليق