كثرة الوقوف تعرض المعلمات والممرضات لدوالي الساقين
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
كثرة الوقوف
تعرض المعلمات والممرضات
لدوالي
الساقين والعلاج في الصلاة
أكد الدكتور
سعود التركي ـ رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية في مدينة الملك عبد العزيز الطبية
للحرس الوطني بالرياض ـ أن المعلمات والممرضات، أكثر النساء عرضة لدوالي الساقين
الذي يصيب السيدات، وذلك لما يتطلبه عملهن من الوقوف طويلاً.
وأوضح أن
الدوالي هو توسع يصيب الأوعية الدموية السطحية والشعيرات الدموية، وغالبا ما يصيب
الساقين ومناطق أخرى من الجسم، ونسبة حدوثه عند النساء أكثر من الرجال، بسبب ظروفهن
الخاصة كالحمل المتكرر الذي يساعد على ظهور
الدوالي.
وأفاد
التركي خلال ندوة طبية أقامتها الشؤون الصحية للحرس الوطني أمس حول أحدث المستجدات
في أمراض الأوعية الوريدية، أن مرضى الأوعية الدموية كانت تقدم لهم خدمات محدودة في
السابق.
أما حاليا
فقد حدث تطور كبير في الطب الذي استطاع حل الكثير من المشكلات، مثل: جهاز جديد يذيب
الجلطة ويحطمها ويسحبها خلال 48 ساعة، وعلاج الدوالي الحديث عن طريق العلاج الحراري
للتحكم في الأوردة.
وأشار أن
هناك عدة عوامل تساعد على ظهور هذا المرض، من أهمها: العامل الوراثي، وهو العامل
الأساسي لحدوث مثل هذا المرض، و الحمل، و أدوية منع الحمل وما شابهها، وهناك عوامل
أخرى مثل الوقوف المستمر.
وبحسب
صحيفة الرياض فإن هناك بحثا علميا يربط بين الوقاية من مرض دوالي الساقين تحديدا
الذي يصيب من عشرة إلى 20 % من سكان العالم، وأداء الصلاة، إذ إنه بالملاحظة
الدقيقة لحركات الصلاة، وجد أنها تتميز بقدر عجيب من الانسيابية والانسجام والتعاون
بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على
جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب، كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط
أثناء الركوع يصل إلى النصف تقريبا.
وكشف البحث
أن وضع السجود يجعل الدورة الدموية بأكملها تعمل في الاتجاه ذاته الذي تعمل فيه
الجاذبية الأرضية، فإذا بالدماء التي طالما قاست في التسلق المرير من أخمص القدمين
إلى عضلة القلب قد تدفقت منسكبة في سلاسة ويسر من أعلى إلى أسفل. وهذه العملية تخفف
كثيرا من الضغط الوريدي، وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي
يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة
ونوافلها.
تعليقات
إرسال تعليق