قصتي اليوم عن أذكى زوج في الإمارات، وبالمناسبة هذا الرجل ليس صديقي، ولا أعرفه لا من قريب ولا بعيد، أكرمه الله بزوجة لها عقل راجح، وتحمل شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية، كان يظن - بما أنها تحمل مؤهلا علميا عاليا- ستقول كلمة الحق ولو على نفسها، لم يعلم أن موضوع تعدد الزوجات لدى أي امرأة لا تفيد معه كل شهادات الدنيا، كان يناقشها حول مشروعية التعدد، وأن الله سبحانه وتعالى ذكر في القرآن (مثنى وثلاث ورباع) لم تتمالك نفسها من الغيظ، ولأن الموضوع مستفزّ قاطعته قائلة: عفوا...عفوا الآية التي ذكرتها أساسا هي حديث ضعيف!! أستغفر الله العظيم!! يا صاحبة ماجستير الشريعة الإسلامية الآية حديث ضعيف؟!! يا الله !! أوشك موضوع التعدد أن يُخرجَ أستاذة الشريعة من الملّة. المهم.. زوجها هذا من النوع الذي لا يحلو له المزاح إلا بذكر مواضيع التعدد، والتعريض بنواياه في الزواج وما شابه، نوعية من الرجال ثقيلة دم، وغير مستساغة أبدا، ولطالما تمنّت وهو يتحدث في هذه المواضيع أن تكوي لسانه بسشوار الشعر الذي يأتي على هيئة مقص. صاحبنا هذا (اووه!! نسيت.. ليس صاحبي) جاءها وبدون مقدمات
كلمة "وديمة" بهذا اللفظ ليس لها مكان في قواميس اللغة العربية ، وقد تكون محرفة أو مشتقة من كلمة "ديمة" والتي تعني السحابة السوداء المثقلة بالمطر وعند اضافة "الواو" الى كلمة "ديمة" تصبح "وديمة" ، وعند اعادة الكلمة الى اصلها على وزن فعل تصبح "ودم" ، ونجدها فقط في قاموس اللهجة الإماراتية العريقة ، والتي تعني باللهجة المحلية "خلط الخبز مع اللبن او الحليب" ، ومنها كلمة "وديم" ايضا ، وكان ولا يزال اهل الخليج يطلقون على السمك "ودام" وأصل تلك الكلمات مأخوذة من كلمة "إئتدم" وتعني أكل الخبز مع الإدام وفي قاموس "الصحاح في اللغة" الأَدَمُ: جمع الأَديمِ، وقد يجمع على آدِمَةٍ وربما سُمِّي وجهُ الأرض أديماً قال الأعشى: يوماً تراها كشِبْهِ أَرْدِيةِ ال عَصْب ويوماً أَديمُها نَغِلا وفلانٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أي قد جمع لِينَ الأَدَمَةِ وخُشونة البشرة ويقال أيضاً: جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أهلي، أي إسْوَتَهُمْ والأُدْمَةُ بالضم: الس
بعيدا عن مسألة الاختلاف في لفظ كلمة "مصري" سواء بكسر الميم أو بفتحها , فالحقيقة ان الحمار في سلطنة عمان وجزء من مناطق دولة الامارات كانوا يطلقون على الحمار "مصري" ولا تزال هذه التسمية متداولة الى يومنا هذا وخاصة من قبل كبار السن. أصل التسمية تتحدث بعض المواقع في شبكة الانترنت من ان اصل التسمية تعود الى الغزو المصري على جزيرة العرب بقيادة ابراهيم باشا عام 1818م على الدولة السعودية الثانية، والتي كانت لتدمير العاصمة النجدية الدرعية واعتقال أميرها عبدالله بن سعود، ثم إعدامه علناً في اسطنبول. ولكن الرواية التي هي اقرب الى الصح ما يقوله كبار السن اليوم من ان تسمية الحمار "بالمصري" جائت نسبة الى الحمار المصري (الشهري) واشتهر في فترة سابقة من الزمن. حيث تميز "الحمار المصري" (الشهري) بلونه الأبيض وطول أذنيه وانتصابهما وضخامته وقوة تحمله , وقال بعضهم بأنه هجين أي من فصيلة البغال. والحمير أنواع من حيث التسمية ، فبعضها يسمى «الأحيمر» والبعض الآخر «الأخيضر» و «الأملح» . ويقول أقدم دلاّل في سوق الحمير في بغداد إن «أشه
تعليقات
إرسال تعليق