كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين


كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

الطب التكاملي * Integrative Medicine
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬

للطعام والشراب تأثير هائل على الصحة , فكل طعام و شراب يؤثر في الصحة إيجابا أو سلبا , ويعد الطـعام أكثر عامل منفرد تأثيرا على الصحة , وثبت أن الكثير من الأمراض ينشأ عن سوء الطعام سواء في (النوعية أو الـكميه) ,

والتغذية الصحية المتوازنة يأتي معها جسم سليم وصحة جيدة , ومناعة جيدة , وتساعد على الـوقاية من الأمراض , والشفاء منها إن حدثت بأفضل الطرق وأسلمها ألا وهو ( الغذاء الصحي ) ,

فصحة الإنسان مـــحصلة لنوعية طعامه, فالدم والأعصاب والأعضاء , وكل خلية بجسم الإنسان , تتأثر بالطعام , لذا اهتم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والعلم القديم والحديث بالغذاء , فالله سبحانه وتعالى يقول : " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " (الأعرف 31 )

.والرسـول صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما ملأ آدمي وعاء شر من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفَسه) أحمد

ويقول العلامة ابن القيم في الطب النبوي :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيد العلاج بالغذاء ويبدأ به , ومن الثابت فى السنة أنه صلى الله عليه وسلم كان يحمي المرضى عن الأغذية التي تضرهم ، ويأمر بالأغذية التي تنفعهم

ويقول الطبيب الحكيم : المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء , ويقول آخر : الداء هو إدخال الطعام على الطعام.

والطعام هو الطاقة الحيوية الرئيسة المحركة لأجسادنا , كي تستمر بشكل جيد , فإذا كان بالطعام طاقة حيوية طبيعية , تولد عنه نفس النوع من الطاقة , وإذا كانت طاقة الطعام سيئة تولدت عنه طاقة سيئة , ومعظم الأعراض والأمراض التي يعانيها إنسان العصر الحديث ناتجة عن الطعام السيئ , و يعد العلاج بالغذاء أرقى أنواع الطب لأنه يتجه لأسباب الأمراض ويستأصلها , ولا يكتفي بمجرد إزالة الأعراض , لذا يسميه الحكماء ( الطب المتقدم ) .

من أجل ذلك كان اهتمام الطب التكاملي , الجامع بين الطب التقليدي الغربي والبديل الشرقي, ومبنى على أسس علمية مثبتة بالغذاء , وكان هذا الموجز الطبي المبنى على أسس الطب التكاملي . فإذا اقتنعت بذلك و أردت الحصول على منافع الغذاء بهذا النظام وما أكثرها, وتجنب مضار الطعام وما أخطرها,

فاحرص كل الحرص على هذه القواعد المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والطب البديل خاصة علم الماكروبيوتيك والطب الحديث خاصة توصيات جامعة هارفارد الجامعة الأولى بالعالم , ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الزراعة الأمريكية
ينبغي أن يحتوى غذاؤك اليومي على:

حبوب كاملة وخضروات وبقوليات وفواكه وزيوت صحية كأساس غذائي , لاحتواء هذه الأطعمة على معظم ما يلزم الصحة الجيدة من فيتامينات ومعادن ، وكربوهيدرات معقدة ، وألياف غذائية ، ودهون صحية الخ .

أولا: الحبوب الكاملة :
كاملة أي منزوعة القشرة الخارجية فقط, وتتكون من القشرة والجنين والسويداء ,ومثل هذه الحبوب تحتوي على كامل قيمتها الغذائية المتوازنة من بروتين ونشويات ودهون وزيوت ومعادن وفيتامينات وألياف ومضادات أكسدة وكيمائيات نباتية وعناصر نادرة كما خلقها الله تعالي , وقد أكدت الأبحاث العلمية أهميتها العظمى في الوقاية والعلاج والمحافظة على الصحة والحد من معظم الأمراض الخطيرة , كأمراض القلب والأوعية الدموية والسـرطان والسكري والالتهابات

وأمراض أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها , عكس الحبوب المقشورة التي تحتوي على الســويداء فقط ( الطبقة النشوية ) دون الجنين والقشرة , فتفقد أهم ما في الحبوب من مغذيات , لذا فهي طعام ناقص قليل القيمة الغــذائية , تسبب أضرار صحية علي المدى الطويل مثل:

( رفع سكر الدم والأنسولين بسرعة و الإصابة بالسكري والأمــراض المزمنة مع الوقت , وقد كانت عاده رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل الحبوب كاملة غير مقشورة أو منخولة ، فعن السيدة عائشة قالت ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه الله تعالى حتى قبضه (مسلم)

وينبغي أن يتكون نصف الطعام اليومي من الحبوب الكاملة وأن تتناول بجميع الوجبات بما يعادل 6 : 11 حصة وحيث أن حصة الطعام تعادل 16 جرام فان ذلك = 96 : 176 جم

ومن أمثلة الحبوب : (القمح - الشعير - الذرة - الأرز البني - الدخن - الشوفان) على أي صورة كاملة أو مجروشة أو مطحونة , وبمختلف أنواع الإعداد والمنتجات وللتوضيح نذكر كيف يمكن عمل التلبينة من دقيق الشعير وهذا مما أوصى به رسول الهدى صلى الله عليه وسلم لتنظيف البطن وعلاج الحزن .

المكونات : كوب دقيق شعير + 5 كوب ماء + ملعقة عسل , الطريقة : تطهى المكونات على نار متوســطة مع التقليب المستمر لمدة 10 دقائق . وبنفس الطريقة يمكن طهي دقيق الحبوب الأخرى كالقمح والدخن والذرة والأرز , منفردة أو مخلوطة , كما يمكن عمل خبز أو كيك أو سلق الحبوب الخ , وعلى من لم يأكل دقيق الشعير من قبل أن يعود جسمه عليه أولا بتناول شاي الشعير عدة أسابيع ثم يتناول التلبينه بعد ذلك وطريقة عمل شاي الشعير كالتالي , كوب شعير كامل غير مقشور + 10 كوب ماء وتطهى على نار متوسطة لمدة ربع ساعة ويشرب دافئا .

ثانيا :الخضروات

ينبغي تناولها مع جميع الوجبات بحيث تكون ربع الطعام اليومي 3 : 5 حصص وهذا = 48: 90 جـم , مطهية أو طازجة مع القليل من الزيت , بعضها للأكل المنتظم مثل: جميع الخضروات الورقية داكنة الخــضرة - القرع- البصل - الجزر- البقدونس - الكرنب - القرنبيط - الجرجير – اللفت الخ بالإضافة إلى كمية صـغيرة من المخللات ( قطعة أو اثنتين في نهاية الطعام) .
وبعض الخضروات لا ينصح بأكله بشكل منتظم مثل: البطاطس - الباذنجان - الفلفل - السبانخ – الطماطم , لأثر أكلها اليومي السيئ على الصحة, فبعضها مهيج للمعدة ,وبعضها قليل القيمة الغذائية , وبعضها يضر بتوازن نسب المعادن بالجسم , خاصة الصوديوم والبوتاسيوم , وبعضها يرفع السكر بالدم لمستويات عالية بسرعة كبيرة

ثالثا : البقوليات

تتناول مرة إلى ثلاث يوميا , بما يعادل ثمن الطعام اليومي , ومن أمثلتها: الحمص - العدس - الفاصوليا – الفول

ملحوظة : الفرق الشكلي بين البقوليات والحبوب ,أن الحبوب تتكون من فلقة واحدة والبقوليات تتكون من فلقتين .

رابعا الحساء (الشوربة)

للتناول بشكل يومي , و تصنع من الحبوب أو البقوليات أو الخضروات , من كل نوع على حدة أو كخليط , بحسب الرغبة وظروف الصحة والطقس , وتطهى بطرق مختلفة .

خامسا : الفواكه :

للتناول مرتين أو ثلاث يوميا , ما يعادل 2: 4 حصص وهذا يعادل 32: 64 جم , وتفضل الفاكهة الطـــازجة الموسمية , ولا ينصح بالإكثار من عصير الفواكه في الأجواء الباردة ،وتفضل الفاكهة المعتدلة مثل (التفاح والخوخ والكمثرى والمشمش) ، والأصح تناول الفاكهة قبل الأكل بنصف ساعة تقريبا لأنها سهلة الهضم سريعة الخروج.
والفواكه كالخضروات تتميز بقلة سعراتهما الحرارية وغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة .

سادسا: الزيوت الصحية والدهون :

يجب أن تكون نباتية مثل زيت (الزيتون-الذرة- دوار الشمس- السمسم- الصويا – الكانولا- الفول السوداني) بكميات متوسطة ، عصر بارد، غير مكررة ، أو مضاف إليها مواد بتروكيميائية ) وينبغي تجنب الدهون المشبعة مثل زيت النخيل والزيوت المهدرجة ( المتحولة)( السمن الصناعي )
والدهون الصحية توجد في الحبوب و الزيوت النباتية والمكسرات والأسماك

سابعا : الألبان ومنتجاتها :

ما يعادل حصة أو اثنتين يوميا بنبغى أن تكون طبيعية دون إضافات كيميائية أو هرمونية أو تصنيع تجارى سيئ
والكالسيوم مهم جدا لصحتك ولكن اللبن ليس المصدر الوحيد ولا الأفضل أحيانا للكالسيوم بل يوجد بالخضروات خاصة داكنة الخضار والبذور خاصة السمسم الكامل ( غير المقشور ) والمأكولات البحرية خاصة الأعشاب البحرية .

ثامنا : الطعام الخفيف بين الوجبات :
يمكن أن يؤكل فيه الحبوب والبقوليات والخضروات والفواكه و المكسرات والبذور ( يمكن أن يتناول من المكسرات والبذور ) حصة لثلاث يوميا مكسرات مثل (اللوز- الجوز- البندق) ، بذور مثل (دوار الشمس- القرع- البطيخ)

تاسعا الماء: لا ينبغي الإسراف فيه بل الاعتدال هو المطلوب , الشرب عند العطش على ثلاث مرات ,جلوسا مع مص الماء, ولا ينبغي عبه أو شربه مثلجا أو شديد البرودة
أما بقية المشروبات فأحسن أنواعها الشاي التقليدي والأعشاب دون إضافات صناعية أو عطرية أو ألـوان أو نكهات

ما سبق يمثل أساس الطعام الصحي اليومي، الذي يحفظ توازن الدم وجودته ولا يجعله حمضيا , وهذا يحافظ على كفاءة الهضم ويعمل على إنتاج دم جيد النوعية , مما يكون له أعظم الأثر على صحة الجسم وقاية وشفاء بإذن الله

ويضاف إلى ما سبق الأطعمة التالية للتناول بشكل غير يومي :

اللحوم (الأسماك- الدواجن – اللحوم الحمراء) : تؤكل بمعدل مرتين أو ثلات أسبوعيا للمناطق المعتدلة وبكميات متوسطة، ويجب أن تكون بلدية مضمونة المرعى ، وتفضل الأسماك واللحوم البيضاء , على اللحوم الحمراء لأن الأخيرة كثيرة السعرات الحرارية والدهون المشبعة , وينصح يتناول كمية أكبر من الخضروات مع اللحوم .

وينصح بالإقلال من الأطعمة التالية لصحة أفضل وقد تتجنب فى بعض الأمراض :
اللحوم الحمراء - الدواجن- الدهون الحيوانية - البيض - الألبان التجارية ومنتجاتها - العصائر التجارية
وينصح بالابتعاد عن الأطعمة التالية:

الطعام المحتوي ألوان صناعية أو مواد حافظة أو معطرة أو نكهات أو مزينات صناعية - الطعام المصنع والمثلج والمعالج كيميائيا أو إشعاعيا - المتبلات الحارة - الخل الصناعي -المياه الغازية -الصودا -المشروبات الصناعية - السكر - الفانيليا - الحبوب المقشورة كالدقيق الأبيض ومنتجاته - الدهون المشبعة والمتحولة - الكحوليات - الأطعمة المهندسة وراثيا والمعالجة جينيا .
ونختم بهذه النصائح الهامة جدا :

1- الاهتمام بالأسلوب الصحي لممارسة الحياة , وأفضله على الإطلاق ما دل عليه الإسلام قرآنا وسنة , كاملا غير منقوص , بدءا من أركان الإسلام الخمسة , حتى كيفية النوم واليقظة والطعام والشراب والأذكار , وحفظ المشاعر ايجابية , والبعد عن المشاعر السلبية كالكذب والحقد والحسد الخ , وإتيان الطيبات والحلال , والبعد عن المحرمات والخبائث , وفى هذا غنى عما سواه مما يستورد من كافة أساليب الحياة الأخرى

2- ممارسة رياضة مناسبة يوميا :

وأبسطها المشي نصف ساعة يوميا أو ساعة يوم بعد يوم وعمل تمرينات بالمنزل من أجل الصحة والتحكم بالوزن

3- عدم الإسراف بالطعام والشراب بمعنى الأكل عند الجوع والقيام دون الشبع, فالإسراف سبب معظم الأمراض , والأكل عدة مرات يوميا دون امتلاء أفضل من الأكل مرة واحدة يوميا بامتلاء وتخمة كما يفعل كثير من الصائمين عند فطرهم بشهر رمضان ويفوتوا فرصة عظيمة لتخليص الجسم من السموم والسمنة والأمراض وينبغي الأكل بفرح واسترخاء واستمتاع فذلك يساعد على إتمام عملية الهضم في أحسن صورة , وعدم تـناول أطعمة غير متناسبة في نفس الوجبة , لأن هذا الخلط يضر بالجسم (خاصة الجهاز الهضمي ) وهذا ينعكس على بقية أعضاء الجسم

ومن السنة عدم الجمع بين اللبن والسمك أو بينه وبين الحامض أو البيض أو اللحم , والجلوس في وضع جيد أثناء تناول الطعام وفى الحديث (لا آكل متكئا ) رواه البخاري .

وينصح بــ : الأكل قبل النوم بساعتين على الأقل, و تنويع اختيارات أصناف وألوان الطعام من الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات والفواكه الخ قدر المستطاع , وجعل أقل قدر مما تتناول يوميا من الأطعمة لحوم وحبوب مقشورة ومنتجاتها مثل (الأرز الأبيض والدقيق الأبيض والمنتجات المصنوعة منه )

4- قدر ما تستطيع تناول الأطعمة المسمدة عضويا (دون كيماويات وهرمونات ومخصبات وهندسة وراثية ) محلية ( من بلدك والبلاد الأقرب لها ) موسمية (بموسمها الطبيعي ) محفوظة أو مصنعة بطرق طبيعية , وامضغ الطعام جيدا حتى يمتزج باللعاب تماما ، ويصبح في صورة سائلة ، وهذا مهم جدا لتكوين دم جيد النوعية يساعد في شفاء الأمراض خاصة أمراض الجهاز الهضمي والمفاصل والسرطان وزيادة الوزن والسمنة ...الخ كما يساعد في الاستمتاع بالطعام والشعور بالشبع قبل الوصول إلى مرحلة الإسراف

5- نم مبكرا واستيقظ مبكرا.

6- حافظ على العلاقات الأسرية والعائلية والاجتماعية في صور طيبة وحميمة.

7- تجنب المشاعر السلبية لضررها على الصحة.

8- البهارات : يستخدم المعتدل منها ، وبكميات قليلة .

9- السكر: السكر المكرر واسع الانتشار والتناول يضر بالجسم ضررا بالغا ويساهم في حدوث أمراض يصعب حصرها مثل (الصداع - التسوس- القرحة الهضمية – زيادة الحموضة - داء السكري - البدانة - هشاشة العظام - أمراض القلب والكبد والكليتين والجلد والعيون والأعصاب والجهاز الهضمي وضعف المناعة والحمضية والسرطانات) أعاذ الله الجميع من هذه الأمراض وغيرها .
أما بدائل السكر الصحية الطبيعية فينصح باستخدامها دون إسراف مثل : عسل النحل الطبيعي الناتج من نحل مغذى على الأزهار والثمار وليس على السكر- دبس ( قصب السكر العسل الأسود -العنب – التمر – الخروب ) ، السكر الموجود في الفواكه (الطازجة والمجففة) والشمندر

10- آنية الطعام : ينبغي أن يطهى الطعام في أواني زجاجية أو فخارية أو استانلس استيل أو حديد أو نحاس،

ولا ينبغي استخدام آنية ألمونيوم ، أو الآنية التي لا يلتصق بها الطعام( التيفلون ) , لأن مادتي الألمونيوم والتيفلون يدخلان في الطعام المعد فيهما ، و يسببان أمراضا خطيرة .

11- لا ينصح بإعداد الطعام أو تسخينه في أفران المايكروويف , أو الأفران الكهربائية.

12- الصابون : ينصح باستخدام الصابون الطبيعي المصنوع من زيت الزيتون وتجنب الصابون الكيميائي ، والشامبوهات الغير طبية .

13- الملابس والأغطية : أفضلها الطبيعية من القطن أو الكتان أو الصوف ، وينصح بالابتعاد عن المصنوعة من الألياف الصناعية ( البوليستر ) الخ وخاصة الملابس الملاصقة للجلد التي ينبغي أن تكون طبيعية

14- الأجهزة الحديثة : يقلل من استخدامها للحد الأدنى مثل الكمبيوتر والمحمول والتلفزيون الخ

15- ينبغي الاهتمام بطهي الطعام بطرق صحية وتعلم ذلك من مصادر جيدة .

كلمة أخيرة: النظام المذكور يصلح للأصحاء وكبداية جيدة لمعظم المرضى, إلا أن الاستثناء وارد, ولكل مرض تعليماته الخاصة زيادة أو نقصا أو تعديلا عما ذكر, من هنا يلزم مراجعة الأطباء والمختصين ، كي يتم الاستشفاء بالغذاء على الوجه الصحيح .

وهذا النظام لم يقصد منه التشديد بل قصد أن نعرف كيف نختار طعامنا , ونحسن صحتنا ونحافظ عليها, ونعرف النافع من الضار ، والصحيح من الخطأ , وأن نطبق منه ما استطعنا ، وما لا يدرك كله لا يترك كله , وإذا اضطررنا أو اشتهينا طعاما ضارا فلنأكل مما يضر كمية لا تضر.
نسأل الله العفو والعافية للجميع

إعداد د / أسامة صديق
مشرف طب بديل وتكاملي وزارة الصحة - محاضر طب تكاملي بكلية الطب
جوال:00966506306886 E -mail : osamasedeek@hotmail.Com

المراجع :
1- القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
2- الطب النبوي للعلامة ابن القيم رحمه الله مؤسسة الرسالة الطبعة السابعة
3- جامعة هارفارد ( قسم الصحة العامة ) www.hsph.harvard.edu
4- وزارة الزراعة الأمريكية ( قسم أبحاث الغذاء ) www.usda.gov
5- الاستشفاء الطبيعي بالماكروبيوتيك تأليف بروفيسور/ ميتشو كوشى ترجمة د/أسامة صديق( العبيكان)
6- منظمة الصحة العالمية W.H.O

توقيعات اسلاميه



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطة جهنمية للزواج من الثانية - ممنوع دخول النساء

معنى كلمة وديمه

لماذا يسمى الحمار مصري