قصة و واقع

بسمله للمواضيع

قصة وواقع

بقلم (ريح الشرق)

سؤال يتبادر الى ذهني بعد أن رأيت موقف امامي , فقبل ايام كنت جالسا في مكتبي , ولا يوجد احد من الموظفين في القسم في ذلك اليوم غيري ، ولفت انتباهي حضور موظف رغم انه مجاز ويسكن في منطقة ليست بالقريبة ، وكان يظهر عليه آثار القلق والإضطراب ، وهو ينادي ويقول : "لقد نسيت هاتفي البلاك بيري" ، فبحثت معه في أرجاء القسم لعلنا نجده ، ولكن رجع بخفي حنين ، ولأننا دائما نسيىئ الظن بالآخرين ، فلم نتردد من أن نقول

"أكيد واحد من عمال النظافة لطش التلفون"

اكتشفت بعد أيام من عودته للعمل ، بأن الحبيب ناسي هاتفه في سيارتة التي سلمها للوكالة لأغراض الفحص الروتيني ،  وذهب لهم بنفس اليوم على وجه السرعة وأخذه وارتاح وأطمأن قلبه............



وبعد هذه القصة القصيرة ، هناك عدة أسئلة تتبادر الى ذهني.......


هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟

ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب.... في حقائبنا  و جيوبنا ؟؟

ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم ؟؟

ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيانه؟؟ 

ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه ؟؟

ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية ؟؟

ماذا لو استخدمناه اثناء  السفر ؟؟؟

ماذا يحصل لو جعلناه من الاولويات اليومية ؟؟ 

ليكن شعارنا :
" القرآن الكريم صديقي "

 انفض الغبار عن مصحفك واقرأ يوميآ ولو صفحتين فهو نور لك في قبرك   ً    

أستغفرالله العظيم واتوب إليه 
إذا كنت من محبي القرآن ، فساهم في نشر هذه الرسالة ، لعلها تصل الى أكبر قدرمن الذين يتكلم الحال عنهم ، وستكون بإذن الله حجة لك لا عليك
جعلني الله وياكم ممن يستمعون  للقول فيتبعون أحسنه

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب غمومنا


950ima


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطة جهنمية للزواج من الثانية - ممنوع دخول النساء

معنى كلمة وديمه

لماذا يسمى الحمار مصري