الفرق بين كلمتي حظيرة و حضيرة

 الحَظِيرَة

الحَظِيرَة: جَرِينُ التمر، نَجْدِيَّة، لأَنه يَحْظُرُه ويَحْصُرُه.

والحَظِيرَةُ: ما أَحاط بالشيء، وهي تكون من قَصَبٍ وخَشب

والحِظارُ: الحَظِيرَةُ تعمل للإِبل من شجر لتقيها البَرْد والريح

والمُحْتَظِرُ: الذي يعمل الحَظِيرَةَ ، وقرى: كَهَشِيمِ المُحْتَظِر

واحْتَظَرَ القومُ وحَظَرُوا: اتخذوا حَظِيرَةً. وحَظَرُوا أَموالهم: حَبَسُوها في الحظائر ومنعوها 

والحَظِرُ: الشيءُ المُحْتَظَرُ به.

ويقال للرجل القليل الخير: إِنه لَنكِدُ الحَظِيرَةِ

والحَظِرُ: الشجر المُحْتَظَرُ به، وقيل الشوك الرَّطْبُ

وأَصله أَن العرب تجمع الشوك الرَّطْبَ فَتُحَظِّرُ به فربما وقع فيه الرجل فَنَشِب فيه فشبهوه بهذا.

وجاء بالحَظِرِ الرَّطْبِ أَي بكثرة من المال والناس، وقيل بالكذب المُسْتَشْنَعِ.

قال الله تعالى: إِنا أَرسلنا عليهم صَيْحَةً واحدةً فكانوا

كهَشِيم المُحْتَظِر؛ وهو الذي جمعه صاحب الحظيرة

 والهشيم: ما يَبِسَ من المُحْتَظَرَاتِ فارْفَتَّ وتَكَسَّر؛ المعنى أَنهم بادوا وهلكوا فصاروا كَيَبيس الشجر إِذا تَحَطَّمَ

والحَظْرُ: المنعُ، ومنه قوله تعالى: وما كان عطاءٌ ربك مَحْظُوراً؛

وكثيراً ما يرد في القرآن ذكر المَحْظُور ويراد به الحرام.

والمِحْظارُ: ذُبابٌ أَخْضَرُ يَلْسَعُ كذباب الآجام.

وحَظِيرَةُ القُدْسِ: الجَنَّةُ. وفي الحديث: لا يَلِجُ حَظِيرَةَ القُدْسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ؛ أَراد بحظيرة القدس الجنة، وهي في الأَصل الذي يُحاطُ عليه لتأْوي إِليه الغنم والإِبل يقيها البرد.

الحضيرة

 

الحِضارَةُ: الإِقامة في الحَضَرِ؛ عن أَبي زيد. وكان الأَصمعي يقول:

الحَضارَةُ، بالفتح؛ قال القطامي:

فَمَنْ تَكُنِ الحَضَارَةُ أَعْجَبَتْه،

فأَيَّ رجالِ بادِيَةٍ تَرانَا

والحَضَرُ والحَضْرَةُ والحاضِرَةُ: خلاف البادية، وهي المُدُنُ

والقُرَى والرِّيفُ، سميت بذلك لأَن أَهلها حَضَرُوا الأَمصارَ ومَساكِنَ الديار

التي يكون لهم بها قَرارٌ، والبادية يمكن أَن يكون اشتقاقُ اسمِها من

بَدا يَبْدُو أَي بَرَزَ وظهر ولكنه اسم لزم ذلك الموضعَ خاصةً دونَ ما

سواه؛ وأَهل الحَضَرِ وأَهل البَدْوِ.

والحاضِرَةُ والحاضِرُ: الحَيُّ العظيم أَو القومُ

وقال الأَزهري: العرب تقول حَيٌّ حاضِرٌ، بغير هاء، إِذا كانوا نازلين على ماءٍ عِدٍّ،

يقال: حاضِرُ بني فلانٍ على ماءِ كذا وكذا، ويقال للمقيم على الماء: حاضرٌ، وجمعه

حُضُورٌ، وهو ضدّ المسافر

 وحاضِرَةٌ: صفة طائفة أَو جماعة. وفي حديث الصبح: فإِنها مَشْهُودَة مَحْضُورَةٌ؛ أَي

يحضرها ملائكة الليل والنهار.

وحاضِرُو المِياهِ وحُضَّارُها: الكائنون عليها قريباً منها لأَنهم يَحْضُرُونها أَبداً.

والحاضِرُون: الذين يرجعون إِلى المَحاضِرِ في القيظ وينزلون على الماء العِدِّ ولا

يفارقونه إِلى أَن يقع ربيع بالأَرض يملأُ الغُدْرانَ فينتجعونه

والحَضِيرَةُ: موضع التمر، وأَهل الفَلْحِ  أَي شق الأَرض للزراعة).

 وقيل: الحَضِيرَةُ من الرجال السبعةُ أَو الثمانيةُ؛ قال أَبو ذؤيب أَو شهاب

ابنه:رِجالُ حُرُوبٍ يَسْعَرُونَ، وحَلْقَةٌ من الدار، لا يأْتي عليها الحضائِرُ

وقيل: الحَضِيرَةُ الأَربعة والخمسة يَغْزُونَ، وقيل: هم النَّفَرُ

يُغْزَى بهم، وقيل: هم العشرة فمن دونهم

قال أَبو عبيد: الحَضِيرَةُ ما بين سبعة رجال إِلى ثمانية

 وروى سلمة عن الفراء قال: حَضِيرَةُ الناس ونَفِيضَتُهم الجماعَةُ.

قال شمر في قوله حضيرةً ونفيضةً، قال: حضيرة

يحضرها الناس يعني المياه ونفيضة ليس عليها أَحد

والحَضِيرَةُ: ما تلقيه المرأَة من وِلادِها.

وحَضِيرةُ الناقة: ما أَلقته بعد الولادة.

والحَضِيرَةُ: انقطاع دمها. 

 وقال أَبو عبيدة: الحَضِيرَةُ الصَّاءَةُ تَتْبَعُ السَّلَى وهي لفافة الولد.

والحِضارُ من الإِبل: البيضاء، الواحد والجمع في ذلك سواء.

 وقال كراع: أَحْضَرَ الفرسُ إِحْضَاراً وحُضْراً، وكذلك الرجل، وعندي أَن الحُضْرَ الاسم والإِحْضارَ المصدرُ.