غشاء البكارة الصيني

 

 

 

 

 

 

ما تزال قصة غشاء البكارة الصيني الذي اجتاح الأسواق العربية تشغل بال الكثير من أبناء المنطقة، حيث وجد بعضهم بهذا الغشاء فرصة سانحة للكسب ولو كان ذلك على حساب العادات

 

ولمواجهة هذه المجموعة أخذ آخرون على عاتقهم مواجهة هذا الغشاء الذي انتشر

بكثرة حيث قاموا بتشكيل “جروب” آخر للحد منه


 

الجروب الأول والذي بلغ عدد أعضائه حتى الآن ما يقارب الـ 459‏ وسمى نفسه بـ “ترميم غشاء البكارة” أكد مؤسسوه أنّ كثيرا من الفتيات فقدن العذرية عن طريق الخطأ أو عن طريق “علاقة جنسية”, ويرغبن بترميم غشاء البكارة لظروف معينة، ويتابع “لدينا الحل.. لكنه مكلف”.


 

ولضمان عدم رؤية ما يدور بين أعضاء هذا الجروب قام مؤسسوه بإغلاقه ولا يتمكن الزوار من مشاهدته حتى يقوموا بالتسجيل فيه


 

أما المجموعة الأخرى والتي بلغ عدد أعضائها 829 عضو وأطلقت على نفسها اسم “لا للمتاجرة بالشرف – غشاء البكارة الصيني” ويبدأ مؤسسو الجروب كلامهم بـ”طبعاً مستغربين من اسم الجروب.. فى الحقيقة أعرف أن الموضوع حساس جداً، ففعلاً هو موضوع لا يسكت عليه و يجب أنّ ناخذ خطوة ايجابية ضده”.

اشتري شرفك بـ 15 دولار

ويفضح أعضاء ومؤسسي هذا الجروب أساليب الترغيب التي يتبعها مروجو غشاء البكارة الصيني حيث وضعوا إعلاناً لهذا المنتح يقول “استعيدي عذريتك في خمس دقائق.. المنتج التكنولوجى الراقي.. سرك المفزع يختفي للأبد استعيدي عذريتك بخمسة عشر دولاراً.. بلا جراحة، أو حقن، أو أدوية ولا آثار جانبية بخمسة عشر دولاراً فقط”، ليعقب مؤسسوا الجروب على هذا الإعلان بـ “اشتري شرفك بـ 15 دولار”.


 

ويتابع مؤسسوا الجروب: “نريد فعلاً أنّ نقوم بعمل إيجابي، يجب أن نأخد موقف ضد هذا المشروع”.

ويورد أعضاء المجموعة خبراً مفاده أنّ “الصحة” و “الصيادلة” يرفضان غشاء البكارة الصيني حيث يقولون: “رفضت كلاً من وزارة الصحة ونقابة الصيادلة تداول منتج غشاء البكارة الصيني”.


 

ويؤكدون في خبرهم أنّ “د.محمود عبد المقصود” أمين عام نقابة الصيادلة المصرية أكد أن عشاء البكارة الصيني لن يباع في الصيدليات أبداً، فلن تعطي النقابة ولا وزارة الصحة أمراً بتداوله لأنها أصلاً لن تسجله كمنتج طبي معترف به، والسبب في ذلك العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع، والتي سترفض تداول مثل هذا المنتج مما سيفتح أمامه التداول غير المشروع، خاصة وأن له زبائنه وسوقه “.

ويؤكد أعضاء الجروب أنّ “د.أحمد منصور” أستاذ النساء والتوليد والعقم توقع أن تداوله في عيادات الأطباء الذين يعملون في الخفاء في ترقيع البكارة جراحياً، لافتاً إلى احتمالية ارتفاع سعره لتحوله لسلعة تباع في السوق السوداء”.


 

وفي تعليق ملفت ضمن هذا الجروب قالت إحدى المشتركات أنّ هذا ما يستحقه بعض الشباب المقبلين على الزواج، وذلك لكثرة أخطائهم، وتضيف: “أنا فَرِحة جداً لأن معظم الشباب لم يتبقى عندهم ضمير، ويستأهلون أنّ يخدعوا بهذا الغشاء


 


 

الله المستعان



 



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطة جهنمية للزواج من الثانية - ممنوع دخول النساء

معنى كلمة وديمه

لماذا يسمى الحمار مصري