حقائق ومعلومات عن دجاج غينيا ( دجاج خيبر )








الأصل والمنشأ:
دجاج غينيا اصغر من الدجاج و يشبه الرومي من حيث الشكل وخاصة الصدر، وله رقبة رفيعة ورأسه ذو عرف قرني أسود، ويغطى الرأس بجلد أحمر به مناطق بيضاء وموطنة الأصلي قارة أفريقيا ، وذكر أنه كان متواجد في الجزيرة العربية سابقا وأسمه العلمي Meleagris Numida ويتبع عائلة Numiddidae وفصيلة شبيهات الدجاج Galliformes والتي ينتمي إليها أيضا الدجاج والرومي والطاووس والدراج، وقد استأنس منه ثلاثة أصناف لا تختلف في الغالب إلا من حيث لون الريش وهي:

1- دجاج غينيا الرمادي (Pearl Guinea)، الريش رمادي محمر منقط باللون الأبيض بانتظام مما يجعل مظهر الريش شيقا وجذابا، وهو أهم الأصناف وأكثرها انتشارا ( صوره رقم 2).

2 –دجاج غينيا ذو اللون الرمادي الخفيف ( Lavender Guinea ) لون الريش رمادي خفيف ومنقط باللون الأبيض.

3 –دجاج غينيا الأبيض (White Guinea) ، لون الريش أبيض لكن لون جلده اقل دكانه من الأصناف الأخرى.


حقائق ومعلومات عن دجاج غينيا:




ـ يربى تقليديا بأعداد قليلة في المراعي والحقول ويقدم كبديلا لطيور الصيد في المطاعم في بعض الأحيان.
ـ مقاوم لكثير من الأمراض وقل ما يحمل الأمراض المعدية للطيور الأخرى.
ـ يتميز بالحذر واليقظة وقوة الصوت لذا يستخدم في حراسة الأنواع الأخرى من الطيور من أعدائها.
ـ الأصناف المستأنسة لا تزال تحتفظ ببعض صفاتها البرية حيث يصعب التعامل معها أحيانا ويظهر عليها الفزع لأي طارئ.
ـ يساعد علي التخلص من الحشرات وبذور الحشائش الضارة كما أنه قليل النبش للأرض لذا فهو اقل تخريبا للحدائق من الدجاج.
ـ حجم بيضه أصغر(40-45 جم) من بيض الدجاج ولكنه يتميز بسماكة وصلابة قشرته حيث تصل إلى 0.58 بينما سمك قشرة بيض الدجاج 0.34 ملم.
ـ حجم صفار البيض كبير نسبيا ولونه اصفر غامق مقارنة مع صفار بيض الدجاج.
ـ تبدأ الأنثى في وضع البيض في فصل الربيع وتستمر في إنتاج بيضة يوميا حتى دخول فصل الخريف تحت نظام التربية التقليدي (في الحقول والمراعي).
ـ لا تبدأ الإناث في وضع البيض بغض النظر عن طول النهار إلا عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 515 م.
ـ بعد وضع عدد 20 – 30 بيضة ترقد الأنثى على البيض وفي حالة الرغبة في قطع الرقاد يستبعد البيض من العش.
ـ في الحياة البرية يتم التزاوج على أساس ذكر لكل أنثى إلا أنه في الطيور المستأنسة يمكن للذكر تلقيح 4 – 5 إناث ، إلا في حالة وجود أعداد متساوية من الذكور والإناث فأن نظام الحياة البرية هو السائد.
ـ تنضج الطيور جنسيا عند عمر 18-24 أسبوع تقريبا وتضع الأنثى في المتوسط 60 بيضة في السنة إلا أن إنتاجها يمكن أن يصل إلى أكثر من 200 بيضة تحت ظروف التربية المكثفة والرعاية الجيدة.
ـ يحتاج الطائر الناضج ما بين 60 – 90 جم علف في اليوم، وذلك حسب الحالة الإنتاجية ونظام التربية، مع العلم أن الطيور التي تخرج إلى المراعي والحقول تحصل علي معظم متطلباتها الغذائية من الحشرات وبذور الحشائش والنباتات ……. وغيره.
ـ عمر تسويق الطيور للذبح 12 –14 أسبوع حيث يصل وزن الطائر 1000 – 1250 جم تحت نظام التربية المكثفة والرعاية الجيدة.
ـ يفضل استخدام الأجنحة لمسك وحمل دجاج غينيا بدلا من الأرجل لان عظامها رقيقة وقابلة للكسر بسهولة.
ـ مصدر الضوء القوي يعمي دجاج غينيا وذلك يسهل مسكها خلال الليل.
ـ تعتبر الإناث أمهات غير جيدة لذا يفضل عدم حضانتها لصغارها حيث تحضن كما تحضن صيصان الدجاج.
ـ صغار دجاج غينيا غبية نوعا ما حيث لا تتمكن من التعرف على المعالف والمشارب بسرعة لذا يموت كثير منها بسبب الجوع والعطش ، ولتلافي ذلك يفضل وضع بعض صيصان الدجاج عمر يوم أو يومين لتدلها على المعالف والمشارب لتبدأ الأكل والشرب في أسرع وقت ممكن.
ـ صيصان دجاج غينيا ذات شكل جذاب و صيصان السلالة الرمادية تشبه السمان ولونها بني ، ويتغير لون الريش إلى رمادي منقط بالأبيض تدريجيا حتى يكتمل بعد شهرين.



التفريخ:

1- النسبة الجنسية: ذكر لكل 5-6 إناث وذلك للحصول على أعلى نسبة خصـوبة ( حوالي 95 % ).
2- يجمع البيض من 3-5 مرات يوميا ويتم استبعاد البيض المتسخ والمشروخ كما هو الحال في الدجاج ويلاحظ أن بيض دجاج غينيا يميل إلى الشكل الكروي من الطرف العريض ومدبب من الطرف الضيق ( مغزلي ) حيث أن متوسط عرض البيضة يتراوح بين 3.5– 4.2سم ومتوسط طول البيضة بين 4,4 – 4.7سم أما وزنها فيتراوح بين 40 –45جم (صورة رقم 3).
3- يحفظ البيض في برادات على درجة حرارة 12 – 518م، حتى لا يحدث تلف للأجنة إذا قلت درجة الحرارة عن 512م أو نمو جنيني إذا زادت درجة الحرارة 518م ، ورطوبة نسبية 80 % لتجنب حدوث فقد للمحتوى المائي للبيضة، على ألا تزيد مدة الحفظ عن 7 أيام وذلك للحصول على نسبة فقس عالية يمكن أن تبلغ 85%.
4-احتياجات التفريخ : مشابهة لاحتياجات تفريخ بيض الرومي مع مراعاة تعليمات مصنع آلة التفريخ إن وجدت مع العلم أن:
أ) مدة تفريخ بيض دجاج غينيا 28يوم (25يوم بقسم التفريخ و3 أيام بقسم الفقس) كذلك مدة تفريخ بيض الرومي بينما مدة تفريخ بيض الدجاج 21يوم فقط.
ب) درجة الحرارة الملائمة للتفريخ : 37.5 – 538,0م من اليوم الأول حتى اليوم الخامس والعشرين بعد ذلك تقل إلى 537,5م خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ج) الرطوبة النسبية: تكون الرطوبة النسبية 66% من اليوم الأول وحتى اليوم الخامس والعشرين ثم يتم بعد ذلك رفعها إلى 70% خلال الأيام الثلاثة الأخيرة حتى الفقس.
هـ) التقليب: يقلب البيض كما هو متبع في تقليب بيض الرومي أي مرة كل ثلاث ساعات.
و) فحص البيض: يتم فحص البيض بمصباح الفحص الضوئي مرة في اليوم العاشر لمعرفة البيض اللايح (الغير مخصب) والأجنة النافقة ثم يعاد فحص البيض مرة أخرى في اليوم الخامس والعشرين لتحديد الأجنة النافقة خلال تلك المدة (وقد يكتفي بالفحص الضوئي الثاني )، ومن ثم ينقل البيض من قسم التفريخ إلى قسم الفقس في نهاية اليوم الخامس والعشرين ويتوقف التقليب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
هـ) في حالة اللجوء إلى التفريخ الطبيعي فإنه يجب استخدام إناث الدجاج لحضانة البيض لأن إناث دجاج غينيا تترك العش بعد فقس عدد قليل من الصيصان، ويمكن أن تحضن أنثى الدجاج حوالي عشرون بيضة.
 




الحضانة:

1) حضانة كتاكيت دجاج الوادي مشابهة لحضانة صيصان الرومي وتمتد من الفقس حتى عمر 6 أسابيع حيث تتم التغطية الكاملة للجسم بالريش، ومن المهم جدا عدم تعرض الكتاكيت لأي تيارات هوائية باردة ويفضل أن تكون الرطوبة النسبية في حظيرة الحضانة في حدود 60% وتحسب مساحة الأرضية على أساس 20 كتكوت لكل متر مربع من أرضية حظيرة الحضانة التي تماثل حظيرة حضانة صيصان الدجاج والرومي، ويتم توفير درجة حرارة 35 –37 5م قرب الدفاية في حظيرة الحضانة خلال الأسبوع الأول والثاني، بعد ذلك تخفض 3 5م أسبوعيا حتى نهاية فترة الحضانة، على أن لا تقل درجة حرارة حظيرة الحضانة عن حوالي 20 5م، ويمكن تحضين صيصان دجاج غينيا في بطاريات خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد ذلك تنقل إلي حظيرة الحضانة.

2) تنقل الكتاكيت بعد فترة الحضانة عند عمر6 أسابيع تبعا لهدف الإنتاج، إما إلى حظيرة التسمين والتي تشبه حظائر الدجاج والرومي حيث تسمن وتسوق عند عمر12-14 أسبوع، ويمكن أن تظل الصيصان في حظيرة الحضانة خلال فترة التسمين، أويتم نقلها إلى بيوت التربية، بعد فرزها وتجنيسها لتكون قطيع التربية لإنتاج بيض التفريخ.
تمييز الجنس:

يصعب تمييز الجنس في دجاج غينيا بدقة لتشابه الذكور مع الإناث ولا سيما في مراحل العمر المبكرة إلا أنه يمكن تحديد الجنس بدقة عالية باستخدام أحد الطرق التالية:
1) بعد عمر12 أسبوع حجم رأس الذكر وداليتاه وكذلك العرف القرني أكبر من حجمها في الأنثى والوجه في الذكر ذو نمو عضلي واضح وتكون أطراف الداليتان في الذكر أكثر سمكا منه في الأنثى،
2) عند عمر شهرين يمتاز صوت الذكر بأنة متصل ( مقطع واحد ) على هيئة صرخة (chi-chi-ch-ch) أما الأنثى فصوتها غير متصل(ذو مقطعين)ويشابه نطق كلمتي (Buck wheat أو( Put rock .
4) عند بلوغ النضج الجنسي ( 18 - 24 أسبوع ) تكون المسافة بين العظمتين الدبوسيتين، قرب فتحة المجمع، في الأنثى أكبر من 2 سم أما في الذكور فتكون أقل من ذلك

نظم إيواء قطعان التربية:

1) النظام التقليدي: هذا النظام قليل التكلفة لكن يحتم أن يكون حجم القطيع صغير وتترك الطيور تعيش حرة طليقة في المرعي، لكن هذا النظام يستدعي وجود عدد متماثل من الجنسين لأنه شبيه بالحياة البرية ويتم التآلف بين الذكور والإناث(أنثي لكل ذكر) والتزاوج خلال فصل الربيع، وتضع الأنثى حوالي 30 بيضة في عش قامت بتجهيزه مسبقا ومن ثم ترقد على البيض، وفي العادة يبقى الذكر مع الأنثى خلال فترة حضانة البيض لحراسة العش، ونجاح هذا النظام يعتمد على اختيار الأنثى لمكان العش المناسب.
2) نظام التربية المكثف: تربى طيور التربية على الأرض في حظائر مغلقة مماثلة لحظائر دجاج إنتاج البيض، ويخصص مساحة 1م2 لكل 4-5 طيور ويفضل وجود أحواش متصلة بالحظائر يسمح للطيور بالخروج إليها خلال الأوقات المناسبة، وتكون النسبة الجنسية ذكر لكل 5-6 إناث، والمسافة المخصصة للطائر من المشرب والغذاء مماثلة للمخصـص لدجاج البيض، كذلك يجب توفير أعشاش لوضع البيض، عش لكل 8 إناث، ويفضل أن تزود بيوت التربية بمجاثم حيث تحب الطيور الوقوف على أماكن عالية
3) نظام التربية في الأقفاص: يمكن تربية أمهات إنتاج البيض في أقفاص مشابهة لتربية دجاج إنتاج البيض، لكن ذلك يستوجب استخدام التلقيح الصناعي، وقد وجد أن هذا النظام يزيد من عدد البيض المنتج والصـالح للتفريخ كذلك يرفع نسبة الخصوبة.




تعليقات

  1. لماذا الصيصان يكون لون ريشها اصفر عند البلوغ يتغير

    ردحذف
  2. لماذا الصيصان يكون لون ريشها اصفر عند البلوغ يتغير

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى كلمة وديمه

خطة جهنمية للزواج من الثانية - ممنوع دخول النساء

صور نادرة لشيوخ الإمارات