الحج قديما تقرير وصور

 
تقرير عن حج 1953م بالصور الملونة من مجلة ناشيونال
ومجلة بيتنا
 
 
 
أصدرت مجلة ناشيونال تقريرا مصور عن الحج قبل 60 سنة تقريبا في عام 1960 م وهو عبارة عن بعض تفاصيل الحج المصور قديما وماصاحبه من بساطة الحج وذكر في التفاصيل ان كسوة الكعبة كانت هدية من مصر وانا باب الكعبة كان مفتوحاً للمصلين واليكم التقرير المصور الذي استعرض اغلب مراحل خطواب الحج ابتداء من باب الدخول الى الحرم وجبل الرحمة والمسعى وصحن الكعبة والحرم اثناء الصلاة والمباني المحيطة بالحرم والاضحية والحلق جميعها موثقة بالصور في التقرير
 
إضافة (منقول بتصرف من مجلة بيتنا - الهيئة العامة للبيئة)
 
 كان الاستعداد للحج قديما على ظهور الجمال يبدأ بعد انتهاء عيد الفطر المبارك حيث يجهز الراغبون في الحج قافلة تشمل الجمال والإبل ومأكلهم ومشربهم وحتى أكفانهم وكانت الرحلة تستغرق أربعة شهور والطريق كان وعر ومحفوف بالمخاطر وقطاع الطرق ، وكان من يقود الحملة يحسب شهر للذهاب وشهر آخر للإياب وشهر يتم قضاؤه في الأقطار الحجازية المقدسة ويأخذ الحجاج معهم المئونة والماء بكميات بسيطة وخلال رحلة الذهاب وأثناء مرورهم على مدن في بلاد نجد يتزودون بالمياه من الآبار في طريقهم .
 
والنساء كن يركبن الهودج وهو عبارة عن مقصورة صغيرة يتم وضعها على ظهر الذلول والظعينة أو المطية وتسمى أيضا الكواجة وتوضع فوق السرج وتكون مغطاة بغطاء مزركش مع وجود شال صوفي أحمر لامع وتستطيع المرأة أن تجلس مع طفلها داخلها بأمان.
 
   ويتقدم حملة الحج شخص كانوا يسمونه (دليلة ) وهو الذي يدل الحملة ويقودها إلى أماكن التزود بالمياه والزاد كما يحدد المسافات من مدينة إلى أخرى ويعين للحملة أوقات الراحة واستكمال المسير وكان الحجاج من الكويت يزورون المدينة المنورة أولا ومع اقتراب موسم الحج يذهبون إلى مكة بينما الحجاج من باقي الأقطار العربية يزورون مكة أولا وبعد ذلك يذهبون إلى المدينة المنورة .
 
كان المسعى بين الصفا والمروى عبارة عن سوق وليس كما هو الآن , وكان الحجاج في سعيهم ذهابا وإيابا يشترون من المحال على جانبي المسعى .
 
وكان ماء زمزم متوفر فقط في زقاق البخارية ، وكان عبارة عن شارع ضيق بجوار الحرم فيه روس مسلمون يصنعون من مادة تشبه القصدير حافظة للمياه يسمونها زمزمية ويملئونها بماء زمزم ويشتريها الحجاج منهم .
 
وكان من بين الأشياء التي تتزود بها الحملة خيام يتم نصبها أثناء أداء مناسك الحج وللمبيت والعيش في الأراضي المقدسة وكانت تخصص بعضها للنساء وبعضها الآخر للرجال حيث لم يكن موجودا في ذلك الزمن أي فنادق أو منازل لاستقبال الحجاج من كل أقطار الأرض كما هو الحال الآن .
 
وقديما كانت للشعوب العربية عادات وتقاليد مختلفة , ففي الكويت مثلا يتم رفع بيرق ( علم احمر أو ابيض أو اخضر ) على أسطح البيوت دلاله على سفر احدهم إلى الحج .
 
عادة ما يستأمن الحاج قبل حجه على أهله وماله بعض أقاربه وجيرانه حتى يرجع من الحج سالما ، وذلك يعود للثقة الزائدة والترابط بين الجيران والأهل .
 
يقال للمغادر للسفر : أمنتك الله أمانه الله وحده تحفظك وتحرسك تروح وترجع بالسلامة وان يتقبل الله حجكم .
 
 وتقوم بنات الفريج بتقليد شعبي يسمى "الحية" وهو عبارة عن سلة صغيرة وتسمى زبيل من الخوص تتم زراعة بعض النباتات كالحلبة والشعير والرشاد سريع النمو حينما يتوجه الحجيج إلى الحج ، وعند اقتراب وصولهم يكون قد استطال الزرع وكبر ، وإذا فسد الزرع يكون معتقدهم بان الحجيج قد أصابهم مكروه ويذهبن بسلال الزرع إلى البحر ويرددن : ياحيتي يابيتي حي لأبوي حي لأمي  ثم ترمي السلال الحية في البحر فتتم الفرحة بينهن.
 
ما أن تقترب موعد عودة الحجاج حتى ترى الأهالي وهم متشوقون لسماع صوت البشير وهو شخص يسبق الحملة بسرعة في طريق العودة إلى الديار بعد أن حج معها بأيام مجهدا نفسه وجمله متحملا المشقة والضنك من اجل الوصول إلى البلد والاتصال بالأهالي ليزف إليهم البشرى باقتراب وصول أهاليهم من الحجيج ويطمئنهم على سلامتهم ، ويحدد لهم موعد وصولهم وحينما يطوف على البيوت والفرجان يبادر الأهالي بإعطائه من الثياب والبشوت والغتر ومن الهدايا والنقود ولذلك اشتهر مثل شعبي لدى الشخص الذي يرتدي المزيد من الملابس بان يتم نعته وتشبيهه ببشير الحجاج .
 
يذهب الأهل لاستقبال الحجاج القادمين من مسافات بعيدة جدا وإذا رجع الحاج بالسلامة يجلس لمدة أسبوع في منزله يستقبل الأهالي الذين يأتون إليه مهنئين له بالسلامة والعودة والوصول والدعاء له بان يتقبل الله حجته قائلين له : الحمد لله على السلامة حج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور وتجارة لن تبور وتقبل الله طاعتك .
 
وبعدها يعمل عزيمة للأهل والجيران المقربين غداء أو عشاء .
 
يقوم الحاج بعد ذلك بتوزيع الصوايغ وهي الهدايا التي تم شراؤها من مكة المكرمة والمدينة المنورة فيوزعها على الأهالي ومنها الخواتم والمسابيح والمساويك وسجاجيد الصلاة والمصاحف والغتر والطاقية والنعل النجدية ، أما النساء فيقمن بتوزيع ما يناسب النساء والبنات من المضاعد والجلايد والأساور والخواتم وغيرها ،وفي صباح اليوم التالي تتجمع البنات حول بيت الحاج وهن ينشدن ويرددن :
 
اطريف اطريف يا أهل البيت عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يامكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يا نورة  واحج بج يايمه ووديج قبر محمد صلوا عليه وسلم في كبته المرضية فيها أحسن عطية  ثم تناديهم الأم صاحبة البيت وتدخل البنات وتوزع عليهن الهدايا التي تناسب سنهن وهن ينشدن : أمي تناديني مادري اشتبي فيني ، تبي تحنيني في ملة الصيني  صيني على صيني ياربي تهديني ، وازور بيت الله وأشوف حبيب الله  وهذه الأهازيج تدل على حسن تربية البنات وتشويقهن لأداء فريضة الحج ورؤية الكعبة المشرفة.
 
لا يخلو الحج قديما من قصص وطرائف تحدث للحجاج ، بعضها حفظه الرواة وبعضها ضاع في عالم النسيان أو ضاع بذهاب جيل ممن حج على الإبل حيث كانت هذه القصص والطرائف في صدورهم فما حدثوا بها .
 
 لكن بعض الكتب التي تناولت موضوع الحج. حدث في ماضي الكويت عندما كانت قوافل الجمال الكويتية تذهب إلى الحج كل عام مرورا بالقرى والبلدان الكثيرة ، أن شاهد أحد الحجاج الكويتيين شخصا مسناً جاوز الثمانين عاما معروضا للبيع في مكة ، وأمر بيع الرقيق معروف ومنتشر في الماضي ، ولكن الغريب في الأمر أن الرجل كان متفق مع البائع لغرض كسب المال وإستعطاف الناس له.
 
  ومن قصص الفطنة والذكاء المفرط ، ومن عجيب ما يروى عن رجل عرف بذكائه وفطنته معرفته بالمسالك والدروب الصحراوية ، ما يروي عنه في هذا السياق انه في إحدى رحلاته في قافلة الحج ، وبعد أن دخلوا الأراضي السعودية وبينما هم سائرون في الليل وكان حاديهم يحدو بأهازيج الحج العطرة ويرددون النداء العذب الندي الذي يشق الظلام فيؤنس القلوب من وحشتها ويخلص الأفئدة من رهبتها إذا به يأمرهم بالتوقف فجأة وهو رجل كفيف ويفاجئهم بقوله لهم : لقد أخطأنا الطريق ويكررها مرتين . فاعتقدوا بخطأ رأيه في بادئ الأمر ولكنهم وقفوا لكونه أميرا للقافلة أمرهم بالتوقف عن السير قائلا ( من أصبح افلح ).
 
 ولما أصبحوا عرفوا أنهم فعلا اخطئوا الطريق بل كانوا متوجهين إلى منحدر صعب فعجبوا وسألوه : كيف عرفت أننا قد ضللنا الطريق فقال لهم : لسببين الأول هو تغير رائحة العشب بالمكان والثاني هو تغير مهب الهواء من جهة الأذن فعرفت إننا قد ضللنا الطريق فعجبوا لفطنته وذكائه .
 
 
 
 
 
 
 
 
باب الدخول إلى الحرم المكي
 
 
المباني المحيطة بالحرم المكي
 
هذه الكعبة المشرفة وعليها كسوة هدية من مصر
 
وقت الصلاة في الحرم
 
صحن الحرم
 
الصلاة في الحرم في وقت الزحام والمصلون وصلوا لأبواب الحرم
 
باب الكعبة ويبدو أنه كان مفتوحاً أمام زوار الحرم
 
رمي الجمرات
 
 
الحجاج يشترون الهدي والأضاحي
 
 
وهذه صورة أخرى لسوق الأضاحي
 
حاج يحلق رأسه وفي الصورة الأخرى رجل يقوم بنقل الذبائح لتوزيعها على الفقراء
 
 
جبل الرحمة
 
 
الدخول للمسعى من باب بجوار المنارة على اليسار
 
 
زيارة للمدينة المنورة وفي الصورة قبر النبي صلى الله عليه وسلم

 
 
لحظة نزول الحجاج في مطار جده من الطائره اللتي أقلتهم من بيروت.







وأيضا نزول الحجاج من الباخره الى ميناءجده








الكاتب بالزي العربي يقف عند مركز تفتيش بين جده ومكه








هذه الصوره تبين رئيس الوفد المصرى للحج مع حاكم جده (القائمقام) وهو الأمير عبد الرحمن السديري رحمه الله







صعيد عرفات من على جبل الرحمه








حاج يكتب رساله لأهله








حجاج يطبخون الغداء بأنفسهم في يوم عرفه، أكل نظيف، حركه وصحه ونشاط والكل سواسيه









مرطبات بعد الغداء لاحظ صناديق الكولا وثلاجة الحفظ وابريق الوضوء، وهم فرحين بالتقاط الصوره








الحلق









لآ أدري أي جمرة هذه - لاحظ قرب البيوت من الجمره والبسطات،،









شراء الأضاحي، ويظهر كاتب المقال بالزي الغربي








لحوم الأضاحي - وسيلة النقل ووسيلة الحمل الخصف او القفه







على حسب التعليق المصاحب لهذه الصوره في المجله،
فهي لشرطي يحمل في يده سلكا لتفريق التجمعات غير النظاميه أي بمعني تنظيم سير الحجاج المشاة









شرطي في وسط الصوره ينظف الحجر الأسود وينظم الحجاج والمصلين في استلام الحجر








الحجاج ينظرون الى انزال كسوة الكعبه والمصنوعه في مصر









حركه تجاريه خارج الحرم من جهة المسعى، بيع سجاد، خبز،
بائعو القهوة والشاي في المحلات تحت المباني<< يا سلااااااااام







حشد من المصلين لم يتمكنوا من الدخول الى المسجد الحرام يجلسون على ركبهم لسماع الخطبه









الصورة تعبر عن نفسها


 
مقام ابراهيم

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطة جهنمية للزواج من الثانية - ممنوع دخول النساء

معنى كلمة وديمه

لماذا يسمى الحمار مصري