تصدوا للفتنة يا شعبي الإمارات وشعب قطر الشقيقين
لطالما تغنينا بخليجنا الواحد وتفاخرنا أمام الدول المعادية بأننا شعب واحد ، تجمعنا أعراف وتقاليد واحدة ، وامتدادات عرقية على مر الأزمان. لكن اليوم ، أصبحت هناك فجوة خليجية بعدما كنا على وشك أن ننتقل الى مرحلة الإتحاد لنشكل قوة دولية كبرى تهابها الأمم كما كنا منذ قرون مضت ، فالتاريخ يتكلم عن نفسه ، والفتوحات الإسلامية لا تزال آثارها قائمة الى هذه اللحظة ، بينما تفرقت في هذه الأيام دول إسلامية وانهارت وتقسمت الى جماعات وأحزاب تسودها الصراعات الداخلية المستمرة ، وباتت تقتل بعضها البعض ، وهذا ما ترموا له تلك الدول المعادية. لا يخفى على أحد بأن هناك أيادي خفية وراء تردي الأوضاع في المنطقة الخليجية ، وأصبحنا اليوم نتبادل الإهانات والكلمات الجارحة ، وهذا هو الخزي بعينه. لقد أصبح شعراء اليوم يتبادلون فيما بينهم الشتائم والكلمات السوقية التي تنم عن مدى إنحدار وتدني الثقافة الفكرية التي وصلنا لها. لم تكن تلك هي خصالنا ، ولم يأمرنا بها ديننا الإسلامي الحنيف ، ولم تكن كذلك في زمن الجاهلية. فعن عبد الله ب...